Des origines berbères au Maroc moderne, plongez dans l’histoire et la culture d’une société en pleine effervescence.
المغرب في الحركة
-
03 دجنبر 2013
-
المكتب الوطني المغربي للسياحة
التقاليد والثقافة الغنية
المملكة المغربية بوتقةٌ للثقافات المتنوعة، شكّلتها موجاتٌ متتالية من الهجرة. تعيش المجتمعات هناك في وئام، يحترم كلٌّ منها اختلافات الآخر.
تقاليد التعايش
لقد عزّزت الهجرات العديدة التي شهدها المغرب روح التسامح والانفتاح. واليوم، تثري الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية روحيًا وفكريًا من خلال تبادل ثقافاتها ونقلها.
الهوية الأمازيغية
يُعدّ الأمازيغ، السكان الأصليون للمغرب، أحد ركائز البلاد، ويساهمون في الزخم الجديد للمغرب الحديث. تأسس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2001. ومنذ ذلك الحين، تم الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية. وهي الآن مدرجة في المناهج الدراسية وتُبثّ على الإذاعة والتلفزيون الوطنيين. ويتجلى ثراء التقاليد الأمازيغية بوضوح خلال مهرجان تيميتار في أكادير. إسلام متسامح
على مر العصور، رعى المغرب التعايش بين الثقافات. وقد أدى الاحترام المتبادل بين أتباع الديانات إلى بناء مجتمع مسالم يتشارك التقاليد والقيم. إن قدرة الإسلام المغربي على التكيف مع التطور المستمر للمجتمع والتقدم العلمي والاجتماعي والثقافي تضمن استمراريته واحترامه.
الحوار المسكوني
لطالما شجع المغرب روح الحوار بين الأديان من أجل بناء التقدم والسلام. وقد منحت إسرائيل الملك السابق محمد الخامس، بعد وفاته، لقب ""صالح الأمم"" لرفضه تطبيق قوانين فيشي العنصرية، مما حمى الجالية اليهودية في المغرب.
الخلاصة: المغرب أرض إسلامية، حيث يشكل التسامح واحترام الطوائف الروحية والثقافية الأخرى أساس هوية منفتحة على التنوع.